|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
1- فأعنى على نفسك بكثرة السجود. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى عن ربيعة بن كعب الأسلمى قال كنت أبيت مع رسول الله. (فآتيه بوضوئه وحاجته فقال لى سل فقلت أسألك مرافقتك فى الجنة قال أوغير ذلك قلت هو ذاك قال فذكره). أخرجه أحمد (4/59، رقم 16628)، ومسلم (1/353، رقم 489)، وأبو داود (2/35، رقم 1320)، والنسائى (2/227، رقم 1138)، وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (1/499، رقم 1861). *** 2- فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون. (أحمد، والطبرانى، والحاكم، والضياء عن عبد الله بن زمعة). أخرجه أحمد (4/322، رقم 18926)، والحاكم (3/743، رقم 6703) وقال: صحيح على شرط مسلم. والضياء (9/357، رقم 314)، وأخرجه أيضًا: أبو داود (4/215، رقم 4660)، والطبرانى فى الأوسط (2/11، رقم 1065). *** 3- فأين أنت عن الاستغفار يا حذيفة إنى لأستغفر الله فى اليوم والليلة مائة مرة. (الطيالسى، وهناد، وأحمد، والنسائى، والحاكم، وأبو يعلى، والرويانى، وابن ماجه، والبيهقى فى شعب الإيمان، وأبو نعيم فى الحلية، والضياء عن حذيفة أنه قال يا رسول الله إنى رجل ذرب اللسان قال فذكره). أخرجه الطيالسى (ص 57، رقم 427)، وهناد (2/460، رقم 916)، وأحمد (5/394، رقم 23388)، والنسائى فى الكبرى (6/118، رقم 10287)، والحاكم (1/691، رقم 1881)، وابن ماجه (2/1254، رقم 3817)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/317، رقم 6788)، وأبو نعيم (1/276)، وأخرجه أيضًا: الدارمى (2/391، رقم 2723)، وابن حبان (3/205، رقم 926). ومن غريب الحديث: (ذرب): أى فحش. *** 4- فأين الدباغ. (أحمد، والبيهقى عن أبى ليلى أن رجلا قال يا رسول الله أصلى فى الفراء قال فذكره). أخرجه أحمد (4/348، رقم 19083)، قال الهيثمى (1/218): فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى تكلم فيه لسوء حفظه ووثقه أبو حاتم، والبيهقى (1/24، رقم 86)، وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/161، رقم 24766)، والبخارى فى التاريخ الكبير (8/420، ترجمة 3556 يسار بن نمير). *** 5- فأين صلاته بعد صلاته وصومه بعد صومه وعمله بعد عمله إن بينهما كما بين السماء والأرض. (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والنسائى، والطبرانى، والبيهقى عن عبيد بن خالد السلمى قال آخى رسول الله. (بين رجلين فقتل أحدهما ومات الآخر بعده بجمعة فقلت اللهم ألحقه بصاحبه قال رسول الله. (فذكره). أخرجه الطيالسى (ص 165، رقم 1191)، وأحمد (3/500، رقم 16118)، وأبو داود (3/16، رقم 2524)، والنسائى (4/74، رقم 1985)، والبيهقى (3/371 رقم 6321)، وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/90، رقم 34425). *** 6- فاتحة الكتاب شفاء من السم. (سعيد بن منصور، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى سعيد). أخرجه سعيد بن منصور (2/535، رقم 178)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/450، رقم 2368)، وأخرجه أيضًا: الديلمى (3/144، رقم 4385). *** 7- فاتحة الكتاب شفاء من كل داء. (البيهقى فى شعب الإيمان عن عبد الملك بن عمير مرسلا). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/450، رقم 2370)، وأخرجه أيضًا: الدارمى (2/538، رقم 3370). *** 8- فارس عصبتنا أهل البيت لأن إسماعيل عم ولد إسحاق وإسحاق عم ولد إسماعيل. (الحاكم فى تاريخه، وأبو نعيم عن ابن عباس وفيه إبراهيم بن هراسة). أخرجه أيضًا: الديلمى (3/146، رقم 4390). *** 9- فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبنى. (البخارى عن المسور بن مخرمة). أخرجه البخارى (3/1361، رقم 3510). *** 10- فاطمة بضعة منى يقبضنى ما يقبضها ويبسطنى ما يبسطها وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبى وسببى وصهرى. (أحمد، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن المسور). أخرجه أحمد (4/323، رقم 18927)، والطبرانى (20/25، رقم 30)، قال الهيثمى (9/203): رواه الطبرانى وفيه أم بكر بنت المسور ولم يجرحها أحد ولم يوثقها وبقية رجاله وثقوا. والحاكم (3/172، رقم 4747) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (7/64، رقم 13173)، وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/362، رقم 2956). وللحديث أطراف منها: (إن بنى هاشم بن المغيرة استأذنونى)، (إن فاطمة بضعة منى). *** 11- فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران. (الحاكم عن أبى سعيد). أخرجه الحاكم (3/168، رقم 4733) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. *** 12- فاطمة سيدة نساء العالمين بعد مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة ابنة خويلد. (ابن أبى شيبة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى). أخرجه ابن أبى شيبة (6/388، رقم 32273) مرسلا. *** 13- فتح الله بابا للتوبة من المغرب عرضه مسيرة سبعين عاما لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه. (ابن عساكر عن صفوان بن عسال). أخرجه ابن عساكر (35/401). وللحديث أطراف منها: (إن الله جعل بالمغرب)، (إن بالمغرب بابا للتوبة). *** 14- فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعقد بيده تسعين. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم عن أبى هريرة). أخرجه ابن أبى شيبة (7/465، رقم 7270)، وأحمد (2/341، رقم 8482) والبخارى (3/1221، رقم 3169)، ومسلم (4/2208، رقم 2881). *** 15- فتر الوحى عنى فترة فبينا أنا أمشى سمعت صوتا من السماء فرفعت بصرى قبل السماء فإذا أنا بالملك الذى أتانى فى غار حراء على سرير بين السماء والأرض فجئثت منه فرقا حتى هويت إلى الأرض فأتيت خديجة فقلت دثرونى دثرونى فدثرت فجاء جبريل فقال برجله يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر. (الطيالسى، وأحمد، ومسلم، والبيهقى عن جابر). أخرجه الطيالسى (ص 236، رقم 1693)، وأحمد (3/325، رقم 14523)، ومسلم (1/143، رقم 161)، والبيهقى (7/51، رقم 13113)، وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/502، رقم 11631). ومن غريب الحديث: (فتر الوحى): أى انقطع. (فجئثت): أى فزعت. (دثرونى): أى لفونى وغطونى. *** 16- فتنة الأحلاس هَرَب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمى رجل من أهل بيتى يزعم أنه منى وليس منى وإنما أوليائى المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كَوِرك على ضلع ثم فتنة الدُهَيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسى كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو غده. (أحمد، ونعيم بن حماد فى الفتن، وأبو دواد، والحاكم عن ابن عمر). أخرجه أحمد (2/133، رقم 6168)، نعيم بن حماد فى الفتن (1/57، رقم 92)، وأبو داود (4/94، رقم 4242)، والحاكم (4/513، رقم 8441) وقال: صحيح الإسناد. ومن غريب الحديث: (الأحلاس): جمع حلس وهو كساء يلى ظهر البعير يفرش تحت القتب. (هرب): أى يفر بعضهم من بعض لما بينهم من العداوة والمحاربة، (حرب): الحرب بالتحريك نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له وقيل: الحرب ذهاب المال والأهل، (السراء): النعماء التى تسر الناس من الصحة والرخاء والعافية من البلاء والوباء، (دخنها) ظهورها وإثارتها، (رجل كورك على ضلع): هو مثل ومعناه الأمر الذى لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك، (الدهيماء): أى السوداء والمراد بها الفتنة المظلمة. *** 17- فتنة الرجل فى أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. (البخارى، ومسلم، والترمذى، وابن ماجه عن حذيفة). أخرجه البخارى (2/520، رقم 1368)، ومسلم (4/2218، رقم 144)، والترمذى (4/524، رقم 2258) وقال: صحيح. وابن ماجه (2/1305، رقم 3955). *** 18- فتنة القبر فىَّ فإذا سئلتم عنى فلا تشكوا. (الحاكم عن عائشة). أخرجه الحاكم (2/414، رقم 3441) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: الديلمى (3/146، رقم 4393). *** 19- فجرت أربعة أنهار من الجنة الفرات والنيل وسيحان وجيحان. (أحمد، والخطيب عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/260، رقم 7535)، والخطيب (8/185). *** 20- فخذ الرجل من العورة. (الطبرانى، وأبو نعيم، وابن جرير عن جرهد). أخرجه الطبرانى (2/273، رقم 2148)، وأخرجه أيضًا: الطحاوى (1/475). وأخرجه ابن أبى شيبة (5/340، رقم 26693) موقوفا عن عمر. وللحديث أطراف منها: (إن الفخذ عورة)، (إن فخذ المؤمن)، (الفخذ من العورة). *** 21- فخذ المرء المسلم من عورته. (ابن جرير، والطبرانى، وأبو نعيم عن عبد الله بن جرهد الأسلمى عن أبيه). أخرجه الطبرانى (2/273، رقم 2149)، وأخرجه أيضًا: أحمد (3/478، رقم 15972). *** 22- فخذ عبد الله بن خراش فى جهنم مثل أحد وضرسه مثل البيضاء قيل ولم ذاك قال كان عاقا لوالديه. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [1/586]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/63، رقم 6857)، قال الهيثمى (8/148): رواه الطبرانى فى الأوسط وأبو غسان وأبو غنم الراوى عنه لم أعرفهما وبقية رجاله ثقات. *** 23- فذلك له سهم جمع. (أبو داود عن أبى أيوب أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يصلى فى منزله ثم يأتى المسجد ويصلى معهم قال فذكره). أخرجه أبو داود (1/158، رقم 578)، وأخرجه أيضًا: البيهقى (2/300، رقم 3457). *** 24- فر من المجذوم كفرارك من الأسد. (ابن جرير عن أبى هريرة). أخرجه ابن جرير فى تهذيب الآثار مسند على (ص 17، رقم 38). *** 25- فراش الرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشيطان. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وأبو عوانة، وابن حبان عن جابر). أخرجه أحمد (3/293، رقم 14156)، ومسلم (3/1651، رقم 2084)، وأبو داود (4/70، رقم 4142)، والنسائى (6/135، رقم 3385)، وأبو عوانة (5/242، رقم 8558)، وابن حبان (2/448، رقم 673). *** 26- فرج سقف بيتى وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدرى ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها فى صدرى ثم أطبقه ثم أخذ بيدى فعرج بى إلى السماء الدنيا فلما جئناء إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء افتح قال من هذا قال هذا جبريل قال هل معك أحد قال نعم معى محمد قال فأرسل إليه قال نعم فافتح فلما علونا السماء الدنيا فإذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى فقال مرحبا بالنبى الصالح والابن الصالح قلت يا جبريل من هذا قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه فأهل اليمين أهل الجنة والأسودة التى عن شماله أهل النار فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى ثم عرج بى جبريل حتى أتى السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال خازن السماء الدنيا ففتح فلما مررت بإدريس قال مرحبا بالنبى الصالح والأخ الصالح قلت من هذا قال هذا إدريس ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبى الصالح والأخ الصالح فقلت من هذا قال موسى ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالنبى الصالح والأخ الصالح قلت من هذا قال عيسى ابن مريم ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنبى الصالح والابن الصالح قلت من هذا قال هذا إبراهيم ثم عرج بى حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام ففرض الله على أمتى خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال موسى ماذا فرض ربك على أمتك قلت فرض عليهم خمسين صلاة قال لى موسى فراجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت ربى فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت ربى فقال هى خمس وهى خمسون لا يبدل القول لدى فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت قد استحييت من ربى ثم انطلق بى جبريل حتى انتهى بى إلى سدرة المنتهى فغشيها ألوان لا أدرى ما هى ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك. (البخارى، ومسلم، وابن حبان عن أنس عن أبى ذر إلا قوله ثم عرج بى حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام فإنه عن ابن عباس وأبى حبة البدرى. عبد الله بن أحمد فى زوائده، وأبو يعلى، والضياء عن أنس عن أبى بن كعب قال الحافظ ابن حجر: وهو وهم والصواب عن أبى ذر فسقطت لفظة ذر ثم صحف أبى بأُبى قاله أبو حاتم وغيره). أخرجه البخارى (3/1217، رقم 3164)، ومسلم (1/148، رقم 163)، وابن حبان (16/419، رقم 7406)، وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (1/118، رقم 354)، والنسائى فى الكبرى (1/140، رقم 314)، وأبو يعلى (6/297، رقم 3616)، وابن منده فى الإيمان (2/720، رقم 714). حديث أبى بن كعب: أخرجه عبد الله بن أحمد فى زوائده (5/143، رقم 21326)، قال الهيثمى (1/66): رواه عبد الله من زياداته على أبيه ورجاله رجال الصحيح. وأبو يعلى (6/295، رقم 3614)، والضياء المقدسى (3/332، رقم 1127، ورقم 1128) وقال: إسناده صحيح. *** 27- فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهى زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات. (أبو داود، وابن ماجه عن ابن عباس). أخرجه أبو داود (2/111، رقم 1609)، وابن ماجه (1/585، رقم 1827)، وأخرجه أيضًا: الحاكم (1/568، رقم 1488) وقال: صحيح على شرط البخارى. وللحديث أطراف منها: (زكاة الفطر طهرة). *** 28- فرغ إلى كل عبد من خمس من أجله ورزقه وأثره ومضجعه وشقى أم سعيد. (أحمد، والطبرانى، وابن عساكر عن أبى الدرداء). أخرجه أحمد (5/197، رقم 21770)، قال الهيثمى (7/195): رواه أحمد والبزار والطبرانى فى الكبير والأوسط وأحد إسنادى أحمد رجاله ثقات. وابن عساكر (16/ 289)، وأخرجه أيضًا: ابن حبان (14/18، رقم 6150)، والطبرانى فى الأوسط (3/272، رقم 3120)، واللالكائى فى اعتقاد أهل السنة (4/597، رقم 1059)، والديلمى (3/121، رقم 4329). *** 29- فرغ الله إلى كل عبد من خمس من عمله وأجله ورزقه وأثره ومضجعه لا يتعداهن عبد. (الطبرانى، وابن جرير، وابن عساكر عن أبى الدرداء). أخرجه ابن عساكر (52/391)، وأخرجه أيضًا: القضاعى فى الشهاب (1/352، رقم 602). *** 30- فرغ الله من أربع من الخلق والخلق والرزق والأجل. (ابن عساكر عن أنس). أخرجه ابن عساكر (23/207). *** 31- فرغ الله من المقادير وأمور الدنيا قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة. (الطبرانى عن ابن عمرو). وللحديث أطراف منها: (قدر الله المقادير)، (كتب الله مقادير). *** 32- فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس. (أبو داود، والترمذى وضعفه، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى عن ركانة بن عبد يزيد). أخرجه أبو داود (4/55، رقم 4078)، والترمذى (4/247، رقم 1784) وقال: هذا حديث حسن غريب وإسناده ليس بالقائم ولا نعرف أبا الحسن العسقلانى ولا ابن ركانة. والطبرانى (5/71، رقم 4614)، وأخرجه أيضًا: ابن سعد (1/374)، والبخارى فى التاريخ الكبير (1/82، ترجمة 221 محمد بن ركانة القرشي) وقال: إسناده مجهول لا يعرف سماع بعضه من بعض. وأخرجه الحاكم (3/511، رقم 5903)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/175، رقم 6258)، وعزاه الحافظ فى الإصابة (6/336، ترجمة 8524 محمد بن ركانة) لابن شاهين من طريق البغوى وقال قال ابن منده: ذكره البغوى فى الصحابة وهو تابعى. وأورده الذهبى فى الميزان (6/145، ترجمة 7528 محمد بن ركانة) وقال: لم يصح حديثه. *** 33- فرقوا بين أولادكم فى المضاجع إذا بلغوا سبع سنين. (البزار عن ابن عمرو). أخرجه أيضًا: الديلمى (3/150، رقم 4404). وللحديث أطراف منها: (مروا أولادكم بالصلاة). *** 34- فسطاط المسلمين فى الملحمة الغوطة مدينة يقال لها دمشق خير مدائن الشام. (ابن عساكر عن جبير بن نفير مرسلا). أخرجه ابن عساكر (1/237). *** 35- فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ. (أحمد، والطبرانى، والبيهقى فى البعث عن أبى الدرداء). أخرجه أحمد (5/197، رقم 21773)، وأخرجه أيضًا: أبو داود (4/111، رقم 4298)، والطبرانى فى الأوسط. (3/296، رقم 3205)، والحاكم (4/532، رقم 8496) وقال: صحيح الإسناد. وابن عساكر(1/230). *** 36- فصل ما بين الحلال والحرام ضرب الدف والصوت فى النكاح. (أحمد، والترمذى ـ حسن- والنسائى، وابن ماجه، والبغوى، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى، وأبو نعيم فى المعرفة عن محمد بن حاطب الجمحمى). أخرجه أحمد (3/418، رقم 15489)، والترمذى (3/398، رقم 1088) وقال: حسن. والنسائى (6/127، رقم 3369)، وابن ماجه (1/611، رقم 1896)، والطبرانى (19/242، رقم 542)، والحاكم (2/201، رقم 2750) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (7/289، رقم 14471)، وأخرجه أيضًا: سعيد بن منصور (1/202، رقم 629) وأورده ابن حبان فى المجروحين (3/113، ترجمة 1197 يحيى بن أبى سليم أبو بلج الفزاري) وقال:كان ممن يخطئ لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك ولا أتى منه ما لا ينفك البشر عنه فيسلك به مسلك العدول فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية وهو ممن أستخير الله فيه. والديلمى (3/143، رقم 4383). *** 37- فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن حبان عن عمرو بن العاص). أخرجه أحمد (4/197، رقم 17797)، ومسلم (2/770، رقم 1096)، وأبو داود (2/302، رقم 2343)، والترمذى (3/89، رقم 709) وقال: حسن صحيح. والنسائى (4/146، رقم 2166)، وابن حبان (8/254، رقم 3477)، وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 121، رقم 293)، وابن خزيمة (3/215، رقم 1940). *** 38- فصلوا وراءه قعودا فإن الإمام ليؤتم به فإن صلى قاعدا فصلوا خلفه قعودا. (الحاكم عن أسيد بن حضير). أخرجه الحاكم (3/327، رقم 5264) وقال: صحيح الإسناد. *** 39- فضل الجمعة فى شهر رمضان على سائر الجمع كفضل رمضان على سائر الشهور. (الديلمى عن جابر). أخرجه الديلمى (3/131، رقم 4352) عن البراء بن عازب. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (5/352، ترجمة 1511 عبيد بن واقد القيسي) وقال: وعبيد بن واقد له غير ما ذكرت من الحديث وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. *** 40- فضل الدار القريبة من المسجد على الدار الشاسعة كفضل الغازى على القاعد. (أحمد عن حذيفة). أخرجه أحمد (5/387، رقم 23335)، قال الهيثمى (2/16): فيه ابن لهيعة وفيه كلام. وأخرجه أيضًا: الديلمى. (3/131، رقم 4354). *** 41- فضل الشاب العابد الذى تعبد فى شبابه على الشيخ الذى تعبد بعد ما كبرت سنة كفضل المرسلين على سائر الناس. (ابن شاهين فى الأفراد والديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (3/132، رقم 4355)، قال المناوى (4/431): فيه عمر بن شبيب قال الذهبى: ضعفه الدارقطنى. وقال أبو زرعة: واه. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 75). *** 42- فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفا. (أحمد، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة). أخرجه أحمد (6/272، رقم 26383)، والحاكم (1/244، رقم 515) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/26، رقم 2773). وأخرجه أيضًا: وأبو يعلى (8/182، رقم 4738)، وابن خزيمة (1/71، رقم 137). *** 43- فضل الصلاة فى المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة وفى مسجدى ألف صلاة وفى مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة. (ابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى الدرداء). أخرجه ابن عدى (3/398، ترجمة 823 سعيد بن سالم القداح) وقال: قال يحيى: ليس به بأس. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/485، رقم 4140). *** 44- فضل العالم على العابد سبعون درجة بين كل درجتين حضر الفرس السريع المضمر مائة عام وذلك أن الشيطان يضع البدعة للناس فيبصرها العالم فينهى عنها والعابد مقبل على عبادته لا يتوجه لها ولا يعرفها. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (3/128، رقم 4345) عن عبد الله بن عمرو. وأورده ابن طاهر المقدسى فى تذكرة الموضوعات (ص 87، رقم 524)، بلفظ: فضل المؤمن العالم. ومن غريب الحديث: (حضر): أى عدو. (المضمر): أى المعد للسباق بالعلف والتمرين. *** 45- فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب. (أبو نعيم فى الحلية عن معاذ). أخرجه أبو نعيم (9/45)، وله شاهد من حديث أبى الدرداء: أخرجه أحمد (5/196، رقم 21763)، وأبو داود. (3/317، رقم 3641)، والترمذى (5/48، رقم 2682)، وابن ماجه (1/81، رقم 223)، وابن حبان (1/289، رقم 88) جميعا مطولاً. *** 46- فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير. (الترمذى ـ حسن صحيح غريب ـ، والطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الترمذى (5/50، رقم 2685) وقال: غريب. والطبرانى (8/233، رقم 7911). *** 47- فضل العالم على العابد كفضلى على أمتى. (الحارث، وابن حبان فى الضعفاء، وابن عبد البر فى العلم، وابن النجار عن أبى سعيد). أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (1/184، رقم 39)، وابن حبان فى الضعفاء (1/340، ترجمة 428 سلام بن سلم الطويل) وقال: يروى عن الثقات الموضوعات كأنه كان المعتمد لها. وابن عبد البر فى جامع بيان العلم (1/21)، وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/78، رقم 79) وقال: هذا حديث لا يصح وسلام الطويل مجمع على تضعيفه قال النسائى والدارقطنى هو مكذوب. وأورده ابن طاهر المقدسى فى تذكرة الموضوعات (ص 88، رقم 526)، والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 76). *** 48- فضل العالم على غيره كفضل النبى على أمته. (الخطيب عن أنس). أخرجه الخطيب (8/106)، وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/78، رقم 80) وقال: هذا حديث لا يصح قال يحيى بن معين: سليمان بن أبى سلمة ليس بشيء، وقال النسائى: متروك الحديث وأما البزرى فكذاب قال أبو بكر الخطيب قال لى أبو الفتح المصرى لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة منهم البزرى. *** 49- فضل العلم أحب إلى من فضل العبادة وخير دينكم الورع. (الحكيم، وسمويه، والشاشى، والحاكم، والضياء عن مصعب بن سعد عن أبيه). أخرجه الشاشى (1/137، رقم 75)، والحاكم (1/170، رقم 314)، والضياء (3/264، رقم 1068). وأخرجه أيضًا: أبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان (3/276، رقم 357). *** 50- فضل العلم أفضل من العبادة وملاك الدين الورع. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/38، رقم 10969)، قال الهيثمى (1/120): رواه الطبرانى فى الكبير وفيه سوار بن مصعب ضعيف جدا. وأخرجه أيضًا: القضاعى (1/59، رقم 40)، وابن عدى (3/455، ترجمة 871 سوار بن مصعب) وقال: قال يحيى:لم يكن بثقة ولا يكتب، وقال البخارى: منكر الحديث. والخطيب (4/436)، وابن عبد البر فى جامع بيان العلم. (1/23)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/77، رقم 77) جميعا من طريق سوار بن مصعب. *** 51- فضل العلم أفضل من فضل العبادة وخير دينكم الورع. (البزار، والطبرانى فى الأوسط، والحاكم عن حذيفة). أخرجه البزار (7/371، رقم 2969)، والطبرانى فى الأوسط (4/197، رقم 3960)، قال الهيثمى (1/120): رواه الطبرانى فى الأوسط والبزار وفيه عبد الله بن عبد القدوس وثقه البخارى وابن حبان وضعفه ابن معين. والحاكم (1/171، رقم 317). *** 52- فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرحمن على سائر خلقه. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/404، رقم 2208). وأخرجه أيضًا: عبد الله بن أحمد فى السنة (1/150، رقم 129). *** 53- فضل الله قريشا بسبع خصال فضلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبد الله إلا قرشى وفضلهم بأنه نصرهم يوم الفيل وهم مشركون وفضلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيها أحد من العالمين وهى { لإيلاف قريش } وفضلهم بأن فيهم النبوة والخلافة والحجابة والسقاية. (الطبرانى فى الأوسط، وابن مردويه، وأبو نعيم فى المعرفة، وابن عساكر عن الزبير بن العوام وهو حسن). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (9/76، رقم 9173)، قال الهيثمى (10/25): رواه الطبرانى فى الأوسط وفيه من ضعف ووثقهم ابن حبان. وابن عساكر (64/15). *** 54- فضل الله قريشا بسبع خصال لم يعطها أحد قبلهم ولا يعطاها أحد بعدهم فضل الله قريشا أنى منهم وأن النبوة فيهم وأن الحجابة فيهم وأن السقاية فيهم ونصرهم على الفيل وعبدوا الله عشر سنين لا يعبده غيرهم وأنزل الله فيهم سورة من القرآن لم يذكر فيها أحد غيرهم { لإيلاف قريش } (البخارى فى تاريخه، والطبرانى، وابن مردويه، والحاكم، والبيهقى فى الخلافيات عن أم هانئ). أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (1/320، ترجمة 1004 إبراهيم بن محمد بن ثابت) وقال: هذا بإرساله أشبه. والطبرانى (24/409، رقم 994)، قال الهيثمى (10/24): رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفه. والحاكم (2/584، رقم 3975) وقال: صحيح الإسناد. *** 55- فضل الماشى خلف الجنازة على الماشى أمامها كفضل الصلاة المكتوبة على التطوع. (أبو الشيخ عن على). أخرجه أيضًا: ابن عدى (6/448، ترجمة 1930 مطرح بن يزيد) وقال قال: يحيى بن معين ضعيف، وقال أيضا: هو ضعيف ليس حديثه بشىء وليس بثقة. وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/899، رقم 1052) من حديث على وأبى هريرة وابن مسعود وقال: ليس فى هذه الأحاديث ما يثبت. ثم ذكر عللها وقال: وقد صح عن رسول الله. (وأبى بكر وعمر أنهم كانوا يمشون أمام الجنازة. والديلمى (3/122، رقم 4332). *** 56- فضل الوقت الأول من الصلاة على الوقت الآخر كفضل الآخرة على الدنيا. (أبو نعيم عن ابن عمر). أخرجه أيضًا: الديلمى (3/131، رقم 4353) عن أنس بن مالك. *** 57- فضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده خمس وعشرون. (الطبرانى عن معاذ). أخرجه الطبرانى (20/139، رقم 283)، قال الهيثمى (2/39): رواه البزار والطبرانى فى الكبير وفيه عبد الحكيم بن منصور وهو ضعيف. *** 58- فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار فى صلاة الفجر. (عبد الرزاق، والبخارى، ومسلم عن أبى هريرة) [1/587]. أخرجه عبد الرزاق (1/522، رقم 2001)، والبخارى (1/232، رقم 621)، ومسلم (1/450، رقم 649). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/233، رقم 7185)، والنسائى فى الكبرى (1/176، رقم 461). *** 59- فضل صلاة الرجل فى الجماعة على صلاة الرجل وحده خمس وعشرون درجة. (عبد الرزاق عن ابن عمر). أخرجه عبد الرزاق (1/524، رقم 2005). وللحديث أطراف منها: (صلاة الجماعة تفضل). *** 60- فضل صلاة الرجل فى الجماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة. (أحمد عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/376، رقم 3564)، قال الهيثمى (2/38): رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى فى الكبير والأوسط وهو الذى قال فى بيته فى الكبير ورجال أحمد ثقات. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/226، رقم 8389). وللحديث أطراف منها: (صلاة الجميع تفضل). *** 61- فضل صلاة الرجل فى بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة. (الطبرانى عن صهيب بن النعمان). أخرجه الطبرانى (8/46، رقم 7322)، قال الهيثمى (2/247): فيه محمد بن مصعب القرقسانى ضعفه ابن معين وغيره ووثقه أحمد. *** 62- فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية. (ابن المبارك، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن مسعود، وصحح البيهقى وقفه). أخرجه ابن المبارك (1/9، رقم 25)، والطبرانى (10/179، رقم 10382)، قال الهيثمى (2/251): رجاله ثقات. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/130، رقم 3098) قال أبو على [الحسين بن على الحافظ]لم يرفعه غير مخلد بن يزيد وأخطأ فيه والصحيح موقوف. والموقوف أخرجه عبد الرزاق (3/47، رقم 4735)، وابن أبى شيبة (2/72، رقم 6610)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/130، رقم 3099). *** 63- فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. (ابن أبى شيبة، والبخارى عن أنس. الخطيب فى المتفق والمفترق عن عائشة. النسائى عن أبى موسى. أخرجه الطبرانى، والحاكم عن قرة بن إياس(1). حديث أنس: أخرجه ابن أبى شيبة (6/390، رقم 32281)، والبخارى (3/1375، رقم 3559). وأخرجه أيضًا: الدارمى (2/144، رقم 2069)، ومسلم (4/1895، رقم 2446)، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/394، رقم 3015)، والترمذى (5/706، رقم 3887) وقال: حسن. والنسائى فى الكبرى (4/161، رقم 6692)، وابن ماجه. (2/1092، رقم 3281)، وأبو يعلى (6/345، رقم 3670)، وابن حبان (16/50، رقم 7113)، والطبرانى (23/43، رقم 112)، والطبرانى فى الأوسط (2/369، رقم 2256)، والطبرانى فى الصغير (1/166، رقم 260). حديث عائشة: أخرجه أيضًا: أحمد (6/159، رقم 25299)، وإسحاق بن راهويه (2/486، رقم 1068)، والنسائى (7/68، رقم 3948)، وابن حبان (16/52، رقم 7115)، والطبرانى فى الأوسط (5/42، رقم 4625). حديث أبى موسى: أخرجه النسائى (7/68، رقم 3947). حديث قرة بن إياس: أخرجه الطبرانى (19/28، رقم 60)، قال الهيثمى (9/243): إسناده حسن. والحاكم. (3/677، رقم 6483). وللحديث أطراف منها: (كمل من الرجال كثير). *** 64- فضل عائشة على النساء كفضل تهامة على ما سواها من الأرض وفضل الثريد على سائر الطعام. (أبو نعيم فى فضائل الصحابة عن عائشة). أخرجه أيضًا: الديلمى (3/133، رقم 4357). *** 65- فضل عمل المهاجر على الأعرابى بسبعين ضعفا وفضل عمل العالم على العابد بسبعين ضعفاَ وفضل عمل السر على العلانية بسبعين ضعفاَ ومن استوت سريرته وعلانيته باهى الله به ملائكته ثم يقول يا ملائكتى هذا عبدى حقا. (الخطيب فى المتفق والمفترق، والديلمى عن ابن عباس، وفيه عمر بن أبى عمر البلخى شيخ الحكيم الترمذى ضعيف). أخرجه الديلمى (3/129، رقم 4348). *** 66- فضل غازى البحر على غازى البر كعشر غزوات فى البر. (الطبرانى عن أبى الدرداء). قال المناوى (4/436): إسناده حسن. *** 67- فضل غازى البحر على غازى البر كفضل غازى البر على القاعد فى أهله وماله. (الطبرانى عن أبى الدرداء). *** 68- فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرؤه ظاهرا كفضل الفريضة على النافلة. (الديلمى عن بعض الصحابة). أخرجه الديلمى (3/127، رقم 4342)، وعزاه الحافظ فى الفتح (9/78، رقم 4741) لأبى عبيد فى فضائل القرآن وقال: وإسناده ضعيف. *** 69- فضل نساء المجاهدين على القاعدين فى الحرمة كأمهاتهم وما من أحد من القاعدين يخلف أحدا من المجاهدين فى أهله ويخونه فيهم إلا وقف له يوم القيامة فقيل له إن هذا خانك فى أهلك فخذ من عمله ما شئت. (الطبرانى عن ابن بريدة عن أبيه). أخرجه الطبرانى (2/23، رقم 1164). وللحديث أطراف منها: (حرمة نساء المجاهدين). *** 70- فضلا صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمس وعشرون درجة وفضل صلاة التطوع فى البيت على فعلها فى المسجد كفضل صلاة الجماعة على المنفرد. (ابن السكن عن عبد العزيز بن ضمرة بن حبيب عن أبيه عن جده). عزاه المناوى (4/435) لابن السكن من طريق ضمرة بن حبيب الزهرى الحمصى وقال: وثقه ابن معين عن أبيه حبيب. *** 71- فضلت الجماعة على صلاة الفذ خمسا وعشرين. (أحمد عن عائشة). أخرجه أحمد (6/49، رقم 24267). وللحديث أطراف منها: (صلاة الجماعة تفضل). *** 72- فضلت بأربع جعلت أنا وأمتى فى الصلاة كما تصف الملائكة وجعل الصعيد لى وضوءا وجعلت لى الأرض مسجدا وطهورا وأحلت لى الغنائم. (الطبرانى عن أبى الدرداء). قال الهيثمى (2/90): رواه الطبرانى فى الكبير وإسناده منقطع. *** 73- فضلت بأربع جعلت الأرض لأمتى مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الناس كافة ونصرت بالرعب من مسيرة شهر يسير بين يدى وأحلت لأمتى الغنائم. (أحمد عن أبى أمامة). أخرجه أحمد (5/256، رقم 22263)، قال الهيثمى (8/259): رواه أحمد والطبرانى بنحوه، ورجال أحمد ثقات. وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/212، رقم 960). وللحديث أطراف منها: (أعطيت أربعا لم يعطهن). *** 74- فضلت بأربع جعلت لى الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتى أتى الصلاة فلم يجد ما يصلى عليه وجد الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الناس كافة ونصرت بالرعب من مسيرة شهرين يسير بين يدى وأحلت لى الغنائم. (البيهقى عن أبى أمامة). أخرجه البيهقى (2/433، رقم 4065). *** 75- فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما. (أحمد، والترمذى وضعفه، والطبرانى، والحاكم عن عقبة بن عامر). أخرجه أحمد (4/151، رقم 17402)، والترمذى (2/470، رقم 578) وقال: إسناده ليس بالقوى. والطبرانى. (17/307، رقم 847)، والحاكم (1/343، رقم 805). *** 76- فضلت سورة الحج على القرآن بسجدتين. (أبو داود فى مراسيله، والبيهقى عن خالد بن معدان مرسلا). أخرجه أبو داود فى المراسيل (ص 113، رقم 78)، والبيهقى (2/317، رقم 3545). وأخرجه عبد الرزاق. (3/342، رقم 5894) عن ابن عباس موقوفا. *** 77- فضلت على آدم بخصلتين كان شيطانى كافرا فأعاننى الله عليه حتى أسلم وكن أزواجى عونا لى وكان شيطان آدم كافرا وكانت زوجته عونا على خطيئته. (الديلمى، وابن الجوزى فى الواهيات عن ابن عمر). أخرجه الديلمى (3/123، رقم 4333)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/181، رقم 280) وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله (، قال ابن عدى: محمد بن الوليد كان يضع الحديث ويوصله ويسرق ويقلب الأسانيد والمتون وسمعت الحسين بن أبى معشر يقول هو كذاب. وأخرجه أيضًا: الخطيب (3/331)، وذكره الذهبى فى الميزان (6/360، ترجمة 8299 محمد بن الوليد القلانسى) والحافظ فى اللسان (5/417، ترجمة 1374) وقال: قال ابن عدى: كان يضع الحديث، وقال أبو عروبة: كذاب. *** 78- فضلت على الأنبياء بخمس بعثت إلى الناس كافة وادخرت شفاعتى لأمتى ونصرت بالرعب شهرا أمامى وشهرا خلفى وجعلت لى الأرض مسجدا وطهورا وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحد قبلى. (الطبرانى عن السائب بن يزيد). أخرجه الطبرانى (7/154، رقم 6674)، قال الهيثمى (8/259): فيه إسحاق بن عبدالله بن أبى فروة وهو متروك. *** 79- فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لى الغنائم وجعلت لى الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بى النبيون. (مسلم، والترمذى عن أبى هريرة). أخرجه مسلم (1/371، رقم 523)، والترمذى (4/123، رقم 1553) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: وأبو عوانة (1/330، رقم 1169)، وأبو يعلى (11/377، رقم 6491)، وابن حبان (6/87، رقم 2313). *** 80- فضلت على الناس بأربع بالسخاء والشجاعة وكثرة الجماع وشدة البطش. (الطبرانى فى الأوسط، والإسماعيلى فى معجمه، والخطيب، وابن عساكر عن أنس قال الذهبى فى الميزان: هذا خير منكر). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/49، رقم 6816)، قال الهيثمى (8/269): رواه الطبرانى فى الأوسط وإسناده رجاله موثقون. والإسماعيلى (2/621)، والخطيب (8/69)، وابن عساكر (4/22). وأخرجه أيضًا: الديلمى (3/124، رقم 4335)، وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/175، رقم 268) وقال: هذا لا يصح عن رسول الله. (قال ابن حبان: مروان بن محمد يروى المناكير لا يحل الاحتجاج به، وقال الدارقطنى: ذاهب الحديث، والنخعى لا يعول عليه. وأورده الذهبى فى ميزان الاعتدال (2/300، ترجمة 2033 الحسين بن على النخعي) وقال: تغير لا يعتمد عليه وأتى بخبر باطل. ثم ذكر الحديث، والحافظ فى اللسان (2/303، ترجمة 1252 الحسين بن على النخعي) وقال بعد أن ذكر كلام الذهبى: هذا لا ذنب فيه لهذا الرجل والظاهر أن الضعف من قبل سعيد وهو ابن بشير والله أعلم. *** 81- فضلت على الناس بثلاث جعلت لى الأرض كلها لنا مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا وجعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وأوتيت هؤلاء الآيات ى من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعط أحد منه قبلى ولا يعطى منه أحد بعدى. (البيهقى فى شعب الإيمان عن حذيفة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/460، رقم 2399). وللحديث أطراف منها: (فضلنا على الناس بثلاث). *** 82- فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء وأعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبى قبلى. (الطيالسى، وأحمد، ومسلم، والنسائى، وابن خزيمة، وابن حبان، وأبو عوانة، والدارقطنى عن حذيفة). أخرجه الطيالسى (ص 56، رقم 418)، ومسلم (1/371، رقم 522)، والنسائى فى الكبرى (5/15، رقم 8022)، وابن خزيمة (1/132، رقم 263)، وابن حبان (4/595، رقم 1697)، وأبو عوانة (1/253، رقم 874)، والدارقطنى (1/175/رقم 68). وأخرجه أيضًا: البزار (7/264، رقم 2845). *** 83- فضلنا على الناس قبلنا بأربع خلال جعلت لنا الأرض مسجدا وترابها طهورا وأن صفوفنا فى صلاتنا كصفوف الملائكة وهدانا الله ليوم الجمعة وضلت عنه اليهود والنصارى وأوتيت الآيات من خاتمة سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يؤتهن أحد قبلى ولا يؤتاهن أحد بعدى. (ابن جرير فى تهذيبه عن حذيفة). *** 84- فطركم يوم تفطرون وأضحاكم يوم تضحون وعرفة يوم تعرفون. (الشافعى، والبيهقى عن عطاء مرسلا). أخرجه الشافعى فى الأم (1/230)، والبيهقى (5/176، رقم 9610)، قال المناوى فى فيض القدير (4/441): قال ابن حجر ورواه الترمذى واستغربه وصححه الدارقطنى عن عائشة ترفعه وصوب وقفه. ولحديث عائشة أطراف منها: (الصوم يوم تصومون)، (الفطر يوم يفطر)، (يوم عرفة يوم يعرف). *** 85- فطركم يوم تفطرون وأضحاكم يوم تضحون وكل عرفة موقف وكل منى منحر وكل فجاج مكة منحر وكل جمع موقف. (أبو داود، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه أبو داود (2/297، رقم 2324)، والبيهقى (4/251، رقم 7995). وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (2/163). وللحديث أطراف منها: (الصوم يوم تصومون)، (الفطر يوم تفطرون). *** 86- فعل المعروف يقى مصارع السوء. (ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج، والقضاعى عن أبى سعيد). أخرجه ابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج (ص 22، رقم 3)، والقضاعى (1/93، رقم 101). *** 87- فعل المعروف يقى مصارع السوء وإن صدقة السر تطفئ غضب الرب وإن صلة الرحم تزيد فى العمر وتنفى الفقر. (القضاعى عن معاوية بن حيدة). أخرجه القضاعى (1/94، رقم 102) بلفظ: صنائع المعروف تقى مصارع. *** 88- فعلتِ فعل الشيطان حين أهبط إلى الأرض وضع يده على رأسه يرن وإنه ليس منا من حلق ولا من خرق ولا من سلق. (ابن سعد عن محارب بن دثار مرسلا). أخرجه ابن سعد (3/18). ومن غريب الحديث: (حلق): أى حلق شعره حقيقة أو قطعه حزنًا على الميت، (خرق): ثوبه جزعا على الميت، (سلق): يقال سلقت المرأة وصلقت صاحت وأصله رفع الصوت. *** 89- ففيم تؤجرون إذا لم تؤجروا على ذلك. (ابن المبارك عن الحسن قال قالوا يا رسول الله أشياء نشتهيها لا نقدر عليها ألنا فيها أجر، قال فذكره). أخرجه ابن المبارك (1/211، رقم 595). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى كتاب الزهد الكبير (2/179، رقم 425). *** 90- فقدت أمة من بنى إسرائيل لا يدرى ما فعلت وإنى لأراها إلا الفأر ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب وإذا وضع لها ألبان الشاة شربت. (أحمد، والبخارى، ومسلم عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/234، رقم 7196)، والبخارى (3/1203، رقم 3129)، ومسلم (4/2294، رقم 2997). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (10/420، رقم 6031)، والديلمى (3/126، رقم 4340). *** 91- فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بخمسمائة عام. (الترمذى ـ حسن غريب ـ عن أبى سعيد). أخرجه الترمذى (4/577، رقم 2351) وقال: حسن غريب من هذا الوجه. وللحديث أطراف منها: (يدخل فقراء المسلمين). *** 92- فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد. (البخارى فى تاريخه، والترمذى ـ غريب ـ وابن ماجه، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس وهو حسن). أخرجه البخارى فى التاريخ (3/308 ترجمة 1046 روح بن جناح أبو سعد الشامى)، والترمذى (5/48 رقم 2681) وقال: غريب ولا نعرفه إلا من هذا الوجه. وابن ماجه (1/81 رقم 222)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/267، رقم 1715). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (11/78، رقم 11099)، والطبرانى فى الشاميين (2/161، رقم 1109) والديلمى (3/148، رقم 4398)، وابن حبان فى الضعفاء (1/300، ترجمة 346 روح بن جناح) وقال: منكر الحديث جدا يروى عن الثقات ما إذا سمعها الإنسان الذى ليس بالمتبحر فى صناعة الحديث شهد لها بالوضع. وابن عدى (3/145، ترجمة 666 روح بن جناح شامي) وقال: ربما أخطأ فى الأسانيد ويأتى بمتون لا يأتى بها غيره وهو ممن يكتب حديثه. وقال المنذرى (1/57): رواه الترمذى وابن ماجه والبيهقى من رواية روح بن جناح تفرد به عن مجاهد عنه. *** 93- فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة. (أبو الشيخ فى العظمة عن أبى هريرة). أخرجه أبو الشيخ فى العظمة (1/300 رقم 43)، والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 76). *** 94- فكوا العانى وأجيبوا الداعى وأطعموا الجائع وعودوا المريض. (أحمد، والبخارى، وابن حبان عن أبى موسى). أخرجه أحمد (4/406، رقم 19658)، والبخارى (5/1984، رقم 4879)، وابن حبان (8/116، رقم 3324). وأخرجه أيضًا: الدارمى (2/294، رقم 2465)، والنسائى (4/354، رقم 7492)، والبيهقى (3/379، رقم 6368)، والديلمى (3/149، رقم 4403). ومن غريب الحديث: (العاني): الأسير. *** 95- فلا تعتزله فوالذى نفسى بيده إنه لذريرة الجنة. (أبو داود فى المراسيل، والنسائى فى الكنى، والبغوى، والطبرانى عن ربيعة بن زيد أن النبى صلى الله عليه وسلم أبصر شابا يسير معتزلا فقال ما لك اعتزلت الطريق قال كرهت الغبار. (قال فذكره). أخرجه أبو داود فى المراسيل (ص 234، رقم 305)، والطبرانى (5/69، رقم 4608)، قال الهيثمى (5/287): رواه الطبرانى ورجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (4/209، رقم 19366)، وأورده الحافظ فى الإصابة (2/458 ترجمة 2580 الربيع بن زيد) للبغوى والطبرانى وأبى داود فى المراسيل والنسائى فى الكنى. ومن غريب الحديث: (ذريرة): نوع من الطيب. *** 96- فلم ابتعثنى الله إذن إن الله لا يقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيهم حقه. (الشافعى، والبيهقى عن يحيى بن جعدة مرسلا). أخرجه الشافعى (1/381)، والبيهقى (6/145، رقم 11581). *** 97- فمن أعدى الأول. (البخارى، ومسلم، وأبو داود عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (5/2161، رقم 5387)، ومسلم (4/1742، رقم 2220)، وأبو داود (4/17، رقم 3911). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/434، رقم 9610)، والنسائى (4/375، رقم 7591). *** 98- فمن يطع الله إن عصيته أنا أيأمننى على أهل الأرض ولا تأمنونى. (الطيالسى، ومسلم، وأبو داود عن أبى سعيد). أخرجه الطيالسى (ص 296، رقم 2234)، ومسلم (2/741، رقم 1064)، وأبو داود (4/243، رقم 4764). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (10/157، رقم 18676)، وأحمد (3/68، رقم 11666)، والنسائى (2/46، رقم 2359)، والبيهقى (6/339، رقم 12724). وللحديث أطراف منها: (من يطع الله إذا عصيته). *** 99- فمن يعدل عليكم بعدى إن هذا وأصحابه يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يتعلقون من الإسلام بشيء. (الطبرانى عن أبى بكرة). أخرجه أيضًا: أحمد (5/42، رقم 20451)، قال الهيثمى (6/227): رواه أحمد والبزار باختصار والطبرانى وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط. *** 100- فناء أمتى بالطعن والطاعون غدة كغدة الإبل المقيم فيها كالشهيد والفار منها كالفار من الزحف. (أحمد عن عائشة)[ز]. أخرجه أحمد (6/255، رقم 26225)، وعزاه الهيثمى (2/315) لأحمد وقال: ورجاله ثقات. وللحديث أطراف منها: (الطاعون غدة كغدة البعير)، (لا تفنى أمتى إلا بالطعن). *** 101- فناء أمتى بالطعن والطاعون وَخْز أعدائكم من الجن وفى كل شهادة. (أحمد، والطبرانى عن أبى موسى. الطبرانى فى الأوسط، والطبرانى فى الصغير عن ابن عمر(2). أخرجه أحمد (4/395، رقم 19546). وأخرجه أيضًا: والطيالسى (ص 72، رقم 534)، والبزار (8/16، رقم 2986)، وأبو يعلى (13/194، رقم 7226)، والطبرانى فى الأوسط (3/367، رقم 3422)، والصغير (1/219، رقم 351)، والديلمى (3/147، رقم 4397) قال الهيثمى (2/312): رواه أحمد بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح ورواه أبو يعلى والبزار والطبرانى فى الثلاث وقال المنذرى (2/221، رقم 2171): رواه أحمد بأسانيد أحدها صحيح وأبو يعلى والبزار والطبرانى. حديث ابن عمر: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/375، رقم2273) والطبرانى فى الصغير (1/95، رقم 128)، وقال الهيثمى (2/314): فيه عبد الله بن عصمة النصيبى قال ابن عدى له مناكير وقد وثقه ابن حبان. ومن غريب الحديث: (الوخز): هو الطعن. *** 102- فناء أمتى ما بين الخمسين إلى الستين ولن يعذب الله أبناء الثمانين من أمتى. (الديلمى عن أنس) [ز]. أخرجه الديلمى (3/148، رقم 4397). *** 103- فناء هذه الأمة على يد أغيلمة من قريش. (إسحاق بن راهويه عن أبى هريرة)[ز]. أخرجه إسحاق بن راهويه (1/359، رقم 363). وللحديث أطراف منها: (هلاك أمتى على). *** 104- فهلا بكرا تعضها وتعضك. (الطبرانى عن كعب بن عجرة). أخرجه الطبرانى (19/149، رقم 328)، قال الهيثمى (4/259): رواه الطبرانى عن الربيع بن كعب بن عجرة عن أبيه ولم أجد من ترجم الربيع وبقية رجاله ثقات وفى بعضهم ضعف وقد وثقهم ابن حبان. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (6/337، ترجمة 1814 موسى بن دهقان) وقال: قال يحيى: ليس بشيء، وقال أيضا: أفسدوه بآخره، وقال النسائى: ضعيف. *** 105- فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك. (الطيالسى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن جابر قال قال لى رسول الله. (أتزوجت بكرا أم ثيبا قلت ثيبا قال فذكره) [1/589]. أخرجه الطيالسى (ص 237، رقم 1706)، وأحمد (3/308، رقم 14345)، ى/)والبخارى (5/2009، رقم 4949)، ومسلم (2/1087، رقم 715)، وأبو داود (2/220، رقم 2048)، والنسائى (6/61، رقم 3219)، وابن ماجه (1/598، رقم 1860). وأخرجه أيضًا: وأبو يعلى (3/413، رقم 1898)، وابن حبان (14/447، رقم 6517). *** 106- فهلا قبل أن تأتينى به إن الإمام إذا انتهى إليه حد من حدود الله أقامه. (الطبرانى عن صفوان بن أمية. الطبرانى عن ابن عباس). حديث صفوان بن أمية: أخرجه الطبرانى (8/50، رقم 7336). وأخرجه أيضًا: النسائى (4/330، رقم 7370). حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى (11/270، رقم 11703) قال الهيثمى (6/276): رواه الطبرانى وفيه يعقوب بن حميد وثقة ابن حبان وغيره وضعفه النسائى وغيره وبقيه رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: الدارمى (2/226، رقم 2299)، والحاكم (4/422، رقم 8148) وقال: صحيح الإسناد. *** 107- فهلا قلت خذها وأنا الغلام الأنصارى. (البغوى عن أبى عقبة الفارسى). أخرجه أيضًا: أبو داود (4/332، رقم 5123) وابن ماجه (2/931، رقم 2784). *** 108- فوا بحلف الجاهلية فإنه لا يزيده الإسلام إلا شدة ولا تحدثوا حلفا فى الإسلام. (ابن جرير عن ابن عمرو). أخرجه أيضًا: أحمد (2/212، رقم 6992)، والترمذى (4/146، رقم 1585) وقال: حسن صحيح. *** 109- فوا لهم ونستعين الله عليهم. (أحمد، والبغوى، والطبرانى عن حذيفة أن المشركين أخذوه وأباه فأخذوا عليهم أن لا يقاتلوهم يوم بدر فقال النبى صلى الله عليه وسلم فذكر). أخرجه أحمد (5/397، رقم 23420)، والطبرانى (3/165، رقم 3012). وأخرجه أيضًا: البزار (7/332، رقم 2930). *** 110- فى أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم. (عبد الرزاق عن رجل من بنى زهرة. أحمد، والطبرانى عن ابن عباس). حديث رجل من بنى زهرة: أخرجه عبد الرزاق (9/259، رقم 17135). حديث ابن عباس: أخرجه أحمد (1/293، رقم 2677)، والطبرانى (12/238، رقم 12986)، قال الهيثمى. (5/88): رواه أحمد والطبرانى وفيه ابن لهيعة وحديثة حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات. ومن غريب الحديث: (للذربة بطونهم): أى الذين أصابهم الذرب وهو فساد المعدة. *** 111- فى أحد جناحى الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع فى الطعام فأمقلوه فيه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء. (ابن ماجه عن أبى سعيد). أخرجه ابن ماجه (2/1159، رقم 3504)، قال البوصيرى (4/69): هذا إسناد حسن. وأخرجه أيضًا: أحمد. (3/67، رقم 11661). وللحديث أطراف منها: (إذا وقع الذباب)، (الذباب فى أحد جناحيه). *** 112- فى أصحابى اثنا عشر منافقا منها ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط. (أحمد، ومسلم عن حذيفة). أخرجه أحمد (5/390، رقم 23367)، ومسلم (4/2143، رقم 2779). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (2/465، رقم 1270)، والبيهقى (8/198، رقم 16613). *** 113- فى ألبان الإبل وأبوالها دواء لذربكم. (عبد الرزاق عن معمر بلاغا). الحديث لم نقف عليه عن معمر وأخرجه عبد الرزاق (9/259، رقم 17135) عن رجل من بنى زهرة. وللحديث أطراف منها: (فى أبوال الإبل). ومن غريب الحديث: (الذرب): هو فساد المعدة. *** 114- فى أمتى خسف ومسخ وقذف. (الحاكم عن ابن عمرو). أخرجه الحاكم (4/492، رقم 8376) وقال: إن كان أبو الزبير سمع من عبد الله بن عمرو فإنه صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. قال المناوى فى فيض القدير (4/454): قال ابن حجر: والمسخ قد ورد فى روايات كثيرة وفى أسانيدها مقال غالبا لكن يدل مجموعها على أن لذلك أصلا. وللحديث أطراف منها: (يكون فى أمتى خسف). *** 115- فى أمتى قوم يقرءون القرآن ينثرونه نثر الدقل. (أبو يعلى، والرويانى، والضياء عن جندب عن حذيفة). ومن غريب الحديث: (الدقل): هو ردىء التمر ويابسه. *** 116- فى أمتى كذابون ودجالون سبعة وعشرون منهم أربعة نسوة وإنى خاتم النبيين لا نبى بعدى. (أحمد، والطبرانى، والضياء عن حذيفة). أخرجه أحمد (5/396، رقم 23406)، والطبرانى (3/169، رقم 3026)، قال الهيثمى (7/332): رواه أحمد والطبرانى فى الكبير والأوسط والبزار ورجال البزار رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم (4/179). *** 117- فى الإبل صدقتها وفى الغنم صدقتها وفى البقر صدقتها وفى البر صدقتة ومن رفع دنانير أو دراهم أو تبرا أو فضة لا يعدها لغريم ولا ينفقها فى سبيل الله فهو كنز يكوى به يوم القيامة. (ابن مردويه عن أبى هريرة. ابن أبى شيبة، وأحمد، والترمذى فى العلل، والدارقطنى، والحاكم، وابن مردويه، والبيهقى عن أبى ذر). حديث أبى ذر: أخرجه ابن أبى شيبة (2/428، رقم 10700)، وأحمد (5/179، رقم 21597)، قال الهيثمى. (3/63): رواه أحمد وفيه راو لم يسم. والترمذى فى العلل الكبير بترتيب القاضى (1/100، رقم 171) وقال: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال ابن جريج لم يسمع من عمران بن أبى أنس يقول حدثت عن عمران بن أبى أنس. والدارقطنى (2/101)، والحاكم (1/ 545، رقم 1431) وقال: إسناده صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (4/147، رقم 7390). قال الحافظ فى التلخيص الحبير (2/179) الدارقطنى من طريقين وقال فى آخره وفى البز صدقة قالها بالزاى وإسناده غير صحيح مداره على موسى بن عبيدة الربذى وله عنده طريق ثالث من رواية ابن جريج عن عمران بن أبى أنس عن مالك بن أوس عن أبى ذر وهو معلول لأن ابن جريج رواه عن عمران أنه بلغه عنه ورواه الترمذى فى العلل من هذا الوجه وقال سألت البخارى عنه فقال لم يسمعه ابن جريج من عمران وله طريقة رابعة رواها الدارقطنى أيضا والحاكم من طريق سعيد بن سلمة بن أبى الحسام عن عمران وهذا إسناد لا بأس به فائدة قال ابن دقيق العيد الذى رأيته فى نسخة من المستدرك فى هذا الحديث البر بضم الموحدة وبالراء المهملة انتهى والدارقطنى رواه بالزاى لكن طريقه ضعيفة. قال المناوى فى فيض القدير (4/445): قال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبى فى التلخيص وقال فى المهذب إسناده جيد ولم يخرجوه وقال ابن حجر فى تخريج الرافعى إسناده لا بأس به وقال فى تخريج المختصر حديث غريب رواه ثقات لكنه معلول قال الترمذى سألت محمدا يعنى البخارى عنه فقال لم يسمع ابن جريج من عمران بن أبى أنس. *** 118- فى الإبل فرع وفى الغنم فرع ويعق عن الغلام ولا يمس رأسه بدم. (الطبرانى فى الكبير والأوسط، وأبو نعيم عن يزيد بن عبد الله المزنى عن أبيه ورجاله ثقات). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/107، رقم 334)، قال الهيثمى (4/58): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط بنحوه ورجاله ثقات. *** 119- فى الأرض أمانان أنا أمان والاستغفار أمان وأنا مذهوب بى ويبقى أمان الاستغفار فعليكم بالاستغفار عند كل حدث وذنب. (الديلمى عن عثمان بن أبى العاصى). أخرجه الديلمى (3/136، رقم 4366). *** 120- فى الأسنان خمس خمس من الإبل. (أحمد، وأبو داود، والترمذى ـ حسن ـ والنسائى، وابن ماجه، والبيهقى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده). أخرجه أحمد (2/182، رقم 6711)، وأبو داود (4/189، رقم 4563)، والترمذى (4/13، رقم 1390)، والنسائى (4/243، رقم 7045)، وابن ماجه (2/886، رقم 2655) وليس فيه موضع الشاهد، والبيهقى (8/89، رقم 16037) مطولا. وأخرجه أيضًا: الدارمى (2/256، رقم 2374). *** 121- فى الأصابع عشر عشر. (أحمد، وأبو داود، والنسائى، والبيهقى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. البيهقى عن أبى موسى). حديث عمرو شعيب عن أبيه عن جده: أخرجه أحمد (2/189، رقم 6772) وزاد فيه وفى المواضح خمس خمس، وأخرجه أبو داود (4/189، رقم 4562)، والنسائى (8/57، رقم 4850)، والبيهقى (8/91، رقم 16053). حديث أبى موسى: أخرجه البيهقى (8/92، رقم 16055). وأخرجه أيضًا: النسائى (4/243، رقم 7047). *** 122- فى الإنسان ثلاثة الطيرة والظن والحسد فمخرجه من الطيرة أن لا يرجع ومخرجه من الظن أن لا يحقق ومخرجه من الحسد أن لا يبغى. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/63، رقم 1173). *** 123- فى الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة قالوا ومن يطيق ذلك قال النخاعة تراها فى المسجد فتدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزئ عنك. (أحمد، وأبو داود، وأبو يعلى، والرويانى، وابن خزيمة، وابن حبان، وابن السنى، وأبو نعيم معا فى الطب، والضياء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه). أخرجه أحمد (5/354، رقم 23048)، وأبو داود (4/361، رقم 5242)، وابن خزيمة (2/229، رقم 1226)، وابن حبان (4/520، رقم 1642)، قال المناوى فى فيض القدير (4/446): قال المناوى [يعنى الصدر]: فيه على بن الحسين بن واقد ضعفه أبو حاتم وقواه غيره. *** 124- فى الأنف الدية إذا استوعى جدعه مائة من الإبل وفى اليد خمسون وفى الرجل خمسون وفى العين خمسون وفى الآمة ثلث النفس وفى الجائفة ثلث النفس وفى المنقلة خمس عشرة وفى الموضحة خمس وفى السن خمس وفى كل أصبع مما هنالك عشر. (البيهقى عن عمر). أخرجه البيهقى (8/86، رقم 16012). ***
|
